الفرصة الأخيرة أمام رئيس الإسماعيلي في بطولة كأس محمد السادس
اهلا بكم في موقع كورة لايف الجديد kora live new تجري الأحداث على صفيح حامي داخل نادي الإسماعيلي المصري صاحب التاريخ العريض، والذي يعيش فترة غير مستقرة وصعبة مع رئيسه الحالي المهندس إبراهيم عثمان.
وبالرغم من تأهل الإسماعيلي لنصف نهائي بطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وتنتظرة مباراة مفصلية ضد الرجاء الرياضي الإثنين المقبل، ضمن مباريات إياب دور الأربعة بالدار البيضاء إلا أن جماهير الدراويش متعصبة من إدارة النادي الحالية.
وهذا وقد عانى نادي الإسماعيلي بشكل كبير في الموسم الماضي محليًا، ودخل في صراع قوي من أجل البقاء في الدوري المصري، كما أن بداية الموسم الجاري لم تكن على المستوى المطلوب وهو ما جعل إبراهيم عثمان في مواجهة انتقادات كبيرة ومطالب برحيله عن النادي.
وسوف تكون البطولة العربية بمثابة طوق النجاة الأخير أمام رئيس الإسماعيلي الحالي، في مواجهة ثورة الغضب ضده من جماهير الدراويش ورموز النادي المصري.
لقب غائب
لم يستطيع تحقيق الإسماعيلي أي بطولة في مشواره منذ تتويجه بلقب الدوري المصري موسم 2001-2002.
ويتمنى ويحلم جمهور نادي الإسماعيلي باستعادة الألقاب بعد غياب طويل دام 19 عاماً كاملة بحصد لقب البطولة العربية، خاصة وأن الإسماعيلي دائمًا كان منجم المواهب في الكرة المصرية وبوابة انطلاق الكثير من النجوم الكبار.
واجتمع وعقد أبو طالب العيسوي المدير الفني المؤقت جلسات مع لاعبي الفريق، وطالبهم بالتركيز الكبير في مباراة الدار البيضاء لحسم بطاقة التأهل بعد التقدم في جولة الذهاب بهدف نظيف بالإسماعيلية.
تراجع ملحوظ
تراجع مستوى نادي الإسماعيلي في آخر سنتين خلال عهد إبراهيم عثمان، رغم أن عودة آل عثمان لقيادة الدراويش كان مطلباً جماهيرياً فالراحل عثمان أحمد عثمان كان صاحب دور كبير في تألق الفريق في الماضي، كما أن آخر لقب دوري تحقق في عهد المهندس إسماعيل عثمان.
وحاول عثمان اعاده ترتيب أوراق الإسماعيلي وحاول سداد المستحقات المتأخرة لعدة مدربين ولاعبين، وقاد الفريق لوصافة الدوري المصري موسم 2016-2017، والعودة لخوض دوري أبطال أفريقيا بعد غياب طويل، لكن الموسم المنصرم تحديداً كان غير جيد، وتحول النادي من التنافس لدخول المربع الذهبي، إلى هدف البقاء بالدوري الممتاز.
هذا وقدم الإسماعيلي بداية غير جيدة بالدوري الممتاز هذا الموسم، وحقق الفوز في مباراة وحيدة فقط على حساب نادي أسوان وتعادل في 3 مناسبات مع المصري البورسعيدي والإنتاج الحربي والبنك الأهلي، وتلقى خسارتان ضد الجونة والمقاصة.
عدم الاستقرار
غاب الاستقرار الفني عن الإسماعيلي في عهد إبراهيم عثمان في ظل التغييرات الكثيرة بين مدربين مصريين وأجانب، بسبب التدخلات المتواصلة من رئيس النادي في عمل المدير الفني واختيار مساعديه.
وعلى مدار 4 سنوات ونصف مع إبراهيم عثمان استهلك نادي الإسماعيلي 16 مدرباً بين مدرب مؤقت ومستمر، وهم عماد سليمان وأشرف خضر والتشيكي فرانز شتراكا وأبو طالب العيسوي والفرنسي سباستيان ديسابر ومحمد محسن أبو جريشة والبرتغالي بيدرو بارني والجزائري خير الدين مضوي والبرتغالي جورفان فييرا والمقدوني سيدومير يانيفسكي ومحمود جابر.
وضمت القائمة كذلك الصربي ميودراج يسيتش وأدهم السلحدار والفرنسي ديديه جوميز والبرازيلي هيرون ريكاردو ومحمد وهبة، بخلاف أن طلعت يوسف قد اعتذر عن عدم تفعيل عقده لتدريب الفريق بعد ساعات قصيرة من التوقيع.
مطالب الرحيل
تعرض عثمان لهجوم كبير من رموز نادي الإسماعيلي ونجومه السابقين، فأسطورة الدراويش علي أبو جريشة استقال من منصبه كمستشار لقطاع كرة القدم بعد أسابيع من تعيينه بسبب التدخلات الكثيرة من عثمان في عمله.
هذا وقد كان قاد حسني عبد ربه قائد الإسماعيلي السابق حملة واسعة لإبعاد عثمان ومجلس إدارته، وطالب عبر وسائل الإعلام وزير الرياضة بالتدخل من أجل إنقاذ الدراويش، كما هاجم محمد صلاح أبو جريشة نجم الإسماعيلي الأسبق، إدارة عثمان واتهمها بقيادة الدراويش نحو الانهيار.
وتهجم وشن إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلي السابق عبر تصريحات في التلفاز هجوماً حاداً على مجلس عثمان، مؤكدًا أنه لا يتفهم بقاء استمرار المجلس حتى الآن رغم الفشل الذريع في السنوات الأخيرة وتحول الأمر من سيئ لأسوأ.
هذا وطالب أحمد حسام ميدو مدرب الإسماعيلي السابق عبر برنامجه التلفزيوني، عثمان بالتخلي عن الديكتاتورية التي يتعامل بها في إدارة الأمور الكروية داخل الفريق، والتي أدت إلى تدمير هوية النادي kora live .